مسؤولة إسبانية تصف وزيرة الخارجية أرانشا لايا بأسوء وزيرة عرفتها الحكومة الإسبانية

في اطار تداعيات الازمة المغربية الإسبانية، على خلفية استقبالها زعيم جبهة البوليساريو محمد بن بطوش على اراضيها خلسة ودون إشعار السلطات المغربية،في تحد واضح للاعراف الدولية واحترام سيادة الدول ، قالت آنا اوراماس، المتحدثة باسم تحالف الكناري "CC" في مجلس النواب الإسباني اخيرا،بانها أغلقت الهاتف على وزيرة الخارجية أرانتشا غونزاليس لايا لأنها أهانتها واصفة إياها بأنها؛ أسوأ وزيرة مرت بحكومات اسبانيا بحسب ما كشفت وكالة يوروبا بريس الإسبانية.
وجاء ذلك بجسب مصادر إعلامية اسبانية، خلال الجلسة العامة لمجس النواب الاسباني المنعقد بحر هذا الأسبوع الجاري، مبرزة ان المسؤولة آنا اوراماس،قد تعرضت لاهانة من وزيرة الخارجية الإسبانية، وكانت تلك هي المرة الوحيدة التي تلقت فيها مكالمتها.
وخلال كلمة لها، حول اقتراح بشأن السياسة الخارجية يخص المغرب، اتهمت أوراماس رئيسة الدبلوماسية الإسبانية، الذي وصفتها بأنه "أسوأ وزيرة، بأنها وراء تفجر الأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد.
وكانت شخصيات سياسية اسبانية رفيعة المستوى بمدريد،قد وجهت وابل من الإنتقاذات اللاذعة، لوزيرة الخارجية الإسبانية،ارانتشا غوزناليس لايا في تدبير الأزمة بين الرباط ومدريد، بعدما دبرت استقبال غالي بليل و تحت جنح الظلام باسم مزيف ووثائق مزورة بتنسيق مع وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم قبل ان تتفطن لذك اجهزة المخابرات المغربية التي فظحت الامر وكشفته للعالم.