يعيش حزب العدالة و التنمية الذي يقود الحكومة المنتهية ولايتها ، على وقع استنفار كبير ، إثر نزوح برلمانيين منشقين عن الحزب أفواجا إلى حزب التجمع الوطني للأحرار. رئيس حزب الأحرار عزيز أخنوش ، استقبل خلال الايام الماضية مجموعة أعضاء بارزين و برلمانيين حاليين و سابقين من حزب العدالة والتنمية أعلنوا انشقاقهم عن البيجيدي، و قرروا الإلتحاق بحزب "الحمامة". و لحدود الساعة التحق البرلمانيين اعتماد الزاهيدي ، و عبد اللطيف الناصري ، و نور الدين قشيبل، بتجمع الأحرار ، في انتظار المزيد من المنشقين عن البيجيدي. الأمر خلف غضبا واسعا وسط قيادة حزب "اللامبا" ، حيث قال نائب الأمين العام للحزب سليمان العمراني ، في لقاء تلفزيوني أمس الأربعاء ، أن استقبال عزيز أخنوش شخصياً للبرلمانيين المغادرين للبيجيدي فيه رسالة غير إيجابية تجاه حليف في الحكومة. و اعتبر العمراني ، أن استقالة أعضاء في الحزب مشروعة و مقبولة ، مشيراً إلى أنها ليست المرة الأولى التي يعرف فيها الحزب مثل هذه الإستقالات.