أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتصالا هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي جدد فيه التزام الولاياتالمتحدة بضمان أمن إسرائيل، وفقا لما جاء في بيان للخارجية الأميركية. وقال البيان إن الوزيرين أكدا "الشراكة الراسخة" بين أميركا وإسرائيل وتعهدا بالتعاون في مواجهة التحديات الراهنة، والعمل على إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط. وأشاد بلينكن باتفاقيات التطبيع التي وقعتها إسرائيل مع دول عربية في الفترة الأخيرة بينها المغرب ، وأعرب عن اهتمام الولاياتالمتحدة بتطوير ما تحقق في هذا الجانب. وجاء هذا بعد ساعات من ظهور بلينكن في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الخارجية الأميركية أمس الأربعاء، حيث استعرض مواقف إدارة الرئيس جو بايدن من قضايا خارجية، في مقدمتها ملف إيران النووي والتطبيع بين إسرائيل ودول عربية والوضع الإنساني في اليمن في ضوء قرار الإدارة السابقة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية والعلاقة مع الصين. وأكد بلينكن في أول يوم عمل له بالوزارة دعم بلاده مسار التطبيع، وقال "ندعم اتفاقات أبراهام... ونرجو أن نبني عليها". وفي الشأن الإيراني، أبدى وزير الخارجية الأميركي استعداد واشنطن للعودة إلى الاتفاق النووي مع طهران شريطة التزامها ببنوده بشكل كامل والسعي للتوصل إلى اتفاق جديد. من جهته قال أشكنازي في بيان إنه بحث مع بلينكن "قضايا استراتيجية والتوسع المستمر في دائرة السلام والتهديد الإيراني"، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية. وزير خارجية إسرائيل قال لنظيره الأمريكي: "اتفاقيات السلام بقيادة الولاياتالمتحدة خلقت تحالف سلام واسع النطاق في الشرق الأوسط ويجب علينا جميعا مواصلة العمل لتوسيع الدائرة وإزالة أي تهديد يمكن أن يقوض الاستقرار الأمني في المنطقة". واضاف أشكنازي: "أنا واثق من أننا معا سنعرف كيف نتحرك ضد الإرهاب العالمي وأي تهديد للاستقرار تقوده إيران وشركاؤها".