تعرض قارب خشبي للصيد التقليدي في الساعات الاولى من يوم امس الأربعاء 20 يناير الجاري،إلى الغرق وسط مياه البحر قبالة سواحل إقليمالداخلة. وبحسب مصادر محلية، فإن القارب كان يقل على متنه مايقارب 26 مهاجرا جميعهم من جنسية مغربية،حيث تمكن عدد منهم من النجاة سباحة في إتجاه اليابسة فيما الغموض يلف مصير البعض الآخر. واضافت نفس المصادر، الى ان مركز الصيد "لاساركا"، شهد في نفس اليوم، جنوح قارب للهجرة السرية يقل على متنه مايزيد عن 30 مهاجرا سريا،تتحدر جنسيات أغلبهم من دول افريقيا وجنوب الصحراء. وذكرت المصادر نفسها،إلى ان السلطات المعنية لازالت تواصل حتى اللحظة،عمليات واسعة للببحث عن مفقودين قضوا غرقا بالبحر بسواحل الداخلة، بينما تم نقل المهاجرين الافارقة الى مراكز إيواء مخصصة لهذا النوع من الحالات باقليم وادي الذهب. ورغم المجهودات المبذولة من قبل السلطات المحلية والامنية المختصة في مراقبة سواحل اقليمالداخلة،إلا ان عصابات الاتجار في البشر تواصل انشطتها الإجرامية مستخدمة أحدث الوسائل لتهجير الشباب الحالم بالفردوس الأوروبي عبر قوارب الموت مقابل اموال طائلة.