قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقيادي في حزب العدالة والتنمية “لحسن الداودي”، إنه لا يوجد إنسان يولد وهو متطرف ،بل المجتمع الذي يعيش فيه هو الذي يجعله متطرفاً أو معتدلاً. الداودي وفي كلمة له في افتتاح الدورة الثامنة للجامعة الشعبية التي نظمها حزب الحركة الشعبية اعتبر أن الأمازيغ بالمغرب نوعان وهما حسب الداودي نوع يريد أن تتموقع الأمازيغية بجانب اللغة العربية في إطار الإسلام والملكية والوحدة الترابية وهو ما اعتبره الداودي شيئاً طبيعياً. أما النوع الثاني و دائماً حسب كلام الوزير “الداودي” فهم أمازيغ مغاربة يريدون استعمال الأمازيغية ضد العربية وضد الإسلام وهو ما جعله يصفهم بالمتطرفين لأن الإشكالية حسب ذات المتحدث عوض أن يصبح مشكل لغة اعتبر أنه مشكل عرقي . القيادي في العدالة والتنمية وفي سياق حديثه عن العلاقة بين الأمازيغ والعرب قال “منعرف واش كابن شي حد عربي فالمغرب ..شحال من عربي جا عندنا من بنو هلال …كمشة ..شحال جا ..الجزيرة العربية شحال كان فيها”. من جهته انتقد الناشط والكاتب الأمازيغي “أحمد عصيد” الذي كان حاضراً في الدورة ال8 للجامعة الشعبية،كلام الوزير “الداودي” واعتبره خارج السياق مضيفاً في تصريح خص به Rue20.Com أن اللقاء كان فرصة لمحاربة التطرف الديني الذي يهدد المغرب وليس “التطرف العرقي” الذي ذكره “الداودي” والذي اعتبره “عصيد” عير موجود بالمغرب . “عصيد” قال إلى أنه لايوجد في المغرب أي مفهوم أو خطاب قائم على “العرق” حيث اعتبر أن الخطاب الأمازيغي في المغرب هو خطاب الحقوق الثقافية واللغوية الذي ارتكزت عليه الحركة الأمازيغية في المغرب مشيراً إلى أن الأمازيغية في المغرب لا يجب أن تطرح في إطار عرقي بل في إطار وطني .