دعت حركة تصحيحية داخل الحزب المغربي الحر "السبع" ، الذي يترأسه المحامي محمد زيان، إلى "الحسم مع استغلال الحزب لشخصنة الصراع". وكشفت اللجنة التصحيحية للحزب المغربي الحر عن المضي قدما نحو "تنظيم مؤتمر استثنائي ووضع نهاية للتدبير القديم للحزب الذي يقوده محمد زيان". وربط بلاغ للجنة سبب الدعوة إلى مؤتمر استثنائي والحسم مع المرحلة السابقة، ب"المشاكل التنظيمية العديدة التي أصبح يعيشها الحزب المغربي الحر، وذلك بسبب شخصنة الصراع السياسي واستغلاله والخلط بين ماهو مهني وحزبي وإقحام مناضلات ومناضلي الحزب في معارك جانبية في الوقت الذي كان من الواجب الذي كان من الواجب فيه التركيز والاستعداد للمحطات الاستحقاقية القادمة". وأكد البلاغ أن "مجموعة من أعضاء المجلس الوطني للحزب تواصل مناقشة هذا الوضع المؤسف حيث قرروا التأكيد على ضرورة القيام بتغييرا جوهرية ومناقشة كافة هذه الاشكالات لإيجاد حلول للوضعية المزرية التي أصبح يعاني منها الحزب جراء القرارات الخاطئة والشخصية".