نقص حاد في أقراص "الفيتامين سي" والزنك ذاك الذي تعرفه الصيدليات المغربية ، خاصة في المدن الموبوءة بسبب فيروس "كورونا"، مثل الدارالبيضاء ومراكش وطنجة وأكادير ونواحيها. و اختفت هذه الأدوية تماما من رفوف الصيدليات، بسبب الإقبال الكبير للمواطنين على شرائها، بدعوى أنها تقوي المناعة وتحمي من نزلات البرد وتساهم في الوقاية من الوباء. وازداد الإقبال على هذه النوعية من الأدوية والمكملات الغذائية، خاصة في هذه الفترة من السنة، حيث تكثر الإصابات بنزلات البرد والأنفلونزا، واقتراب الموجة الثانية من الفيروس. الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، قالت أن هذا النقص دليلا على "ضعف إستراتيجية وزارة الصحة في توفير الأدوية لعموم المواطنين وضعف إستراتيجيتها في التصدي لهذا الوباء واستهتار تام بصحة المواطنين المرضى، أو الذين يريدون أخذ الاحتياطات عند إحساسهم بأعراض المرض". وحملت الجامعة، المسؤولية كاملة لوزير الصحة في أي انتكاسة صحية في البلاد بسبب عدم توفير الأدوية للمواطنين وتدعوه إلى إلزام مديريته في الأدوية بتفعيل دورها الرقابي للشركات المنتجة لهذه المواد الحيوية.