في جواب له على سؤال برلماني حول إعادة النظر في حرمان القيمين الدينيين من بطاقة المساعدة الطبية راميد ، ، قال وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية أحمد التوفيق أن القيمين الدينيين غير معنيين ببطاقة الراميد. و ذكر التوفيق في جوابه ، أن نظام "الراميد" يستثني جميع الفئات التي تتوفر على حماية اجتماعية وهو الحال بالنسبة لفئة القيمين الدينيين المكلفين (أئمة ، خطباء ، مؤذنين ، متفقدو المساجد ) الذين يتوفرون على نظام إلزامي للتأمين الصحي مكفول بموجب الظهير الشريف في شأن تنظيم مهام القيمين الدينيين و تحديد وضعياتهم الذي يضمن لهم تغطية صحية أساسية و تكميلية أوسع نطاق من التغطية الصحية الخاصة بالموظفين ، تتحمل الوزارة تكاليفه 100 %. و أضاف وزير الأوقاف ، أن هذه الفئة و ذوو حقوقها تستفيد من خدمات مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الإجتماعية للقيمين الدينيين كإعانة التمدرس و منحة التفوق و إعانات مختلفة. مطالب كانت قد دعت إلى إعادة النظر في حرمان القيمين الدينيين من بطاقة المساعدة الطبية راميد، متسائلة عن إمكانية إعادة النظر في قرار حرمان هذه الفئة المحدودة الدخل من البطاقة، والتي يعاني جزء كبير منها الهشاشة والحاجة ولو بجعل ذلك اختياريا لها وليس إلزاميا.