بعد ساعتين من إجتماع عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية بالامناء العامين للاحزاب السياسية وصلت قضية القاسم الانتخابي الى الباب المسدود. وكشفت مصادر جد مأذونة لمنبر Rue20 أن الاجتماع الماراطوني فشل في التوصل الى توافق بين حزب ‘العدالة والتنمية' والاحزاب السبعة الممثلة في البرلمان التي تؤيد القاسم الانتخابي بناء على عدد مسجلين. وأضافت ذات المصادر الموثوقة بأن الباب مازال مفتوحاً للتوافق موضحة أن نبيل بنعبد الله الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية تكلف بالوساطة في تقريب وجهات النظر. ووفق مصادر قيادية حضرت الاجتماع فان أصحاب تعديل القاسم استحوذوا على نصيب الأسد من الجلسة بينما ظل الوفد الذي حضر لتمثيل حزب ‘العدالة والتنمية' برئاسة سليمان العمراني نائب الامين العام لحزب المصباح وعبد الله بوانو رئيس لجنة المالية يدافع باحتشام عن مقترحه على خلاف الخرجات التي يقومون بها أمام وسائل الاعلام بل إن عبد الله بوانو الذي هدد بالوقوف في وجه الانتخابات ظل صامتاً طيلة اللقاء دون أن يدلي بكلمة واحدة.