نشب إنقسام داخل المكتب السياسي لحزب ‘الأصالة والمعاصرة' مباشرة بعد الإجتماع الذي جمع زعماء الأحزاب بوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حول الإعداد لإنتخابات 2021. مصادر جد مأذونة كشفت لمنبر Rue20 أن عضوي اللجنة الوطنية للإنتخابات محمد الحموتي و سمير كودار يقودان تياراً مناهضاً للتيار الداعي لبعض مقتضيات مذكرة تعديل القوانين الإنتخابية خاصة النقطة المتعلقة بغيير إحتساب الاصوات قبل توزيع المقاعد الانتخابية. مصادرنا الموثوقة شددت على أن المكتب السياسي لحزب الجرار بات على صفيح ساخن بسبب رفض تيار الحموتي وكودار لهذا المطلب الذي طرحته أحزاب من الأغلبية وغالبية أحزاب المعارضة، ولقي رفضاً مطلقاً من طرف حزب ‘العدالة والتنمية'. وأكدت المصادر ذاتها بأن اعتماد تقنية الاحتساب بناء على عدد المسجلين سيجعل حزب الاسلامين يفقدون ثلث مقاعدهم الحالية، وهو المطلب الذي فجر المكتب السياسي للبام بحكم أنه سيكبد حزب الجرار بدوره خسارة عشرات المقاعد البرلمانية. إلى ذلك، علم منبر Rue20 أن عبد اللطيف وهبي أمين عام حزب الجزار، إتصل بعدد من زعماء الأحزاب بالمعارضة والأغلبية لقيادة مشاورات حول التغييرات المرتقبة على القوانين الإنتخابية، في ظل جمود غير مسبوق لرئيس الحكومة، الذي لم يجتمع بزعماء الأغلبية طيلة عام كامل، ضارباً بذلك عرض الحائط ميثاق الأغلبية.