يسود غموضٌ كبير حول اختفاء أموال طائلة جمعها حزب ‘الاصالة والمعاصرة' ما قبل انتخابات أكتوبر 2016. وكشفت مصادر قيادية لمنبر Rue20.Com أن إختفاء أربعة ملايير سنتيم التي أشهرت في وجه البرلماني محمد الحموتي خلال اجتماع المكتب الفيدرالي الأخير والتي أدت الى طلب استقالته من رئاسة المكتب الفيدرالي عبر رسالة sms من فرنسا موجهة لحكيم بنشماس الامين العام الحالي للجرار ماهي إلا الشجرة التي تخفي قنبلة مدوية يجلس عليها حزب التراكتور والتي ستتفجر قريبا. مصادر موثوقة كشفت لمنبر Rue20.Com أن بعض من أعضاء المكتب الفيدرالي قرروا طرح هذا الأمر خلال اجتماعهم المقبل. عددٌ من أعضاء المكتب الفدرالي، ممن قرروا طرح هذا الأمر ممن تحدثوا لمنبر Rue20.Com حول فضيحة اختفاء 20 مليار سنتيم تم جمعها كتبرعات إنتخابية، دون تقديم كشوفات تهم أوجه صرفها، اعتبروا أن أصابع الاتهام موجهة الى كل من محمد الحموتي وعزيز بنعزوز رئيس فريق الجرار بمجلس المستشارين. و اعتبر هؤلاء، في حديثهم لمنبرنا، أن الشخصين المذكورين، مطالبين بتقديم إجابات لأعضاء المكتب الفيدرالي عن حقيقة الأمر. الى ذلك وجد الحموتي نفسه في وضع حرج خلال الاجتماع الاخير للمكتب السياسي لحزب ‘الاصالة والمعاصرة' بعدما تخلى عنه كل من ‘أحمد اخشيشن' رئيس جهة مراكش اسفي وفاطمة المنصوري رئيسة المجلس الوطني للبام. وأضافت المصادر الموثوقة من داخل البام لمنبرنا، أن ما زاد من عزلة الحموتي هو محاصرته باختفاء أربعة ملايير كانت مخصصة لبناء مقر للحزب دون أن يعثر لها على أثر ويتم إقبار المشروع.