عبّرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، عن ” بالغ ارتياحها” للإعلان عن تشكيل تحالف عسكري إسلامي لمحاربة “الإرهاب”، بقيادة السعودية. كما أشادت الأمانة العامة في بيان لها اليوم الثلاثاء، بالتحالف الجديد الذي قالت إن من شأنه “أن يكون أداة لتنسيق جهود الدول الإسلامية في مكافحة الإرهاب، لتؤكد دعمها ومساندتها لكل الإجراءات الرامية إلى القضاء على هذه الآفة الخطيرة، بما يعزز الجهود الأمنية المتواصلة التي تبذلها الدول العربية في هذا المجال”. وثمنت الأمانة في بيانها الذي تلقت الأناضول نسخة منه، ما اعتبرته “مباردة رائدة من المملكة العربية السعودية، التي تنسجم مع جهودها المعروفة في مكافحة الجريمة وموقعها في صدارة الدول المحاربة للإرهاب”. وقررت 34 دولة إسلامية، تشكيل تحالف عسكري بقيادة المملكة العربية السعودية، لمحاربة “الإرهاب،” يكون مقره العاصمة الرياض، لقيادة العمليات والتنسيق، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية في الساعات الأولى من اليوم. من جهته، دعا البرلمان العربي، اليوم الثلاثاء، إلى توسيع تشكيل التحالف الإسلامي لمحاربة “الإرهاب”، الذي أعلنت عنه السعودية والمكون من 34 دولة لمحاربة “الإرهاب”. وقال رئيس البرلمان، أحمد بن محمد الجروان، في بيان له، اطلعت عليه الأناضول، إن “البرلمان العربي لن يدخر جهداً في دعم هذا التحالف بكل ما أوتي من إمكانيات”، داعياً إلى “توسيع دائرة التعاون لتشمل مختلف الدول الصديقة (لم يحددها)في العالم لدعم مساعي هذا التحالف في حربه الشاملة على الإرهاب”. وأضاف “هذا التحالف الإسلامي ضد الإرهاب كان مطلباً شعبياً تحقق على أيدي القيادة الحكيمة للمملكة العربية السعودية، وباقي الدول الإسلامية الذين نجحوا في توحيد صفوف الإسلام والمسلمين ضد هذه الظاهرة الظلامية والهدامة”. وأشاد البرلمان العربي ب” إنشاء مكتب عمليات بالرياض يتولى التنسيق من أجل عمل إسلامي موحد ضد كل أشكال الإرهاب وفي مختلف بقاع العالم الإسلامي”. ووفق بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء، يشارك في التحالف الإسلامي، 34 دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي هي المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية باكستان الإسلامية، ومملكة البحرين، وجمهورية بنغلاديش الشعبية، وجمهورية بنين، والجمهورية التركية، وجمهورية تشاد، وجمهورية توغو، والجمهورية التونسية، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية السنغال، وجمهورية السودان، وجمهورية سيراليون، وجمهورية الصومال، وجمهورية الغابون، وجمهورية غينيا، ودولة فلسطين، وجمهورية القمر الاتحادية الإسلامية، ودولة قطر، وكوت دي فوار، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، ودولة ليبيا، وجمهورية المالديف، وجمهورية مالي، ومملكة اتحاد ماليزيا، وجمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وجمهورية النيجر، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، والجمهورية اليمنية. كما أشار البيان إلى وجود عشر دول إسلامية أخرى بينها جمهورية أندونيسيا، أبدت تأييدها لهذا التحالف وستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.