إستبق الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب لجوء عدد من الفرق البرلمانية إلى أبواب القصر الملكي للمطالبة بالتحكيم على خلفية "وزيعة" التعيينات في هيئة ضباط الكهرباء. وكشفت مصادر جد مطلعة لمنبر Rue20 أن المالكي التمس عقد اجتماع مع رؤساء الفرق الاثنين المقبل لإطفاء لهيب الفضيحة التي إستفاد منها عضوين بالمكتب السياسي لحزب الوردة وأخر بالمجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي. المصادر ذاتها أوردت أن عبد اللطيف وهبي الامين العام لحزب ‘الأصالة والمعاصرة' ونزار بركة الأمين العام لحزب ‘الاستقلال' ونبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب ‘التقدم والاشتراكية' يعارضون عقد الاجتماع ما لم يتراجع المالكي عن قراره بتعيين أشخاص لا تتوفر فيهم الكفاءة والخبرة. م ادرنا الموثوقة شددت على أن المالكي الذي يوجد في وضع حرج اعترف لعدد من أعضاء المكتب بارتكابه الخطأ الجسيم وأنه غير قادر على التراجع عنه لأن الأمر يترتبط بقرارات لمؤسسات دستورية لا يمكن تحويلها للعبث. بيد أن ذات المصادر أكدت أن الخيار الوحيد أمام رئيس مجلس النواب هو الغاء قرارات تعيين المهدي المزواري ومن معه.