أكد البروفيسور عز الدين ابراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية، بكلية الطب و الصيدلة بالرباط جامعة محمد الخامس، على أن تواصل وزارة الصحة مع المغاربة على الساعة السادسة مساء كل يوم متجاوز. وأضاف البروفيسور، رئيس الجمعية المغربية للبيوتكنولوجيا الطبية، على أن الأرقام التي تعطيها وزارة الصحة، يجب أن تكون مفصلة و تقديم جميع المعطيات الخاصة بالحالات الحرجة، و المتوفاة و أسباب الوفاة، لتقريب المعلومة للمواطنين، وخلق ثقافة صحية. وأشار ذات المتحدث، خلال ندوة علمية نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، الى أنه يجب على الوزارة خلال ندواتها، أن تدقق في المعطيات، و تعطي بالتفصيل من هم ‘'الفئات المسنة'' و الأسباب الرئيسية التي تساهم في وفاتهم. ومن جهته، أكد الدكتور هشام بحيري، الأخصائي في طب الطوارئ و المدير السابق للمستشفى الجهوي مولاي عبد الله بسلا، على أن معطيات تقدم للمغاربة تساهم في خلق الرعب إلى حد ما. وشدد ذات المتحدث على أنه في بداية الجائحة، كانت الوزارة قد بكرة بأن صحفية في عمر الثلاثينات توفيت بسبب كوفيد19، و أذيعت صورتها بشكل كبير، وهنا كان يجب على الوزارة أن تقدم معطيات حول صحتها قبل كوفيد حيث كانت الراحلة تعاني من أمراض مزمنة خطيرة. وأضاف أنه على الوزارة الوصية على قطاع الصحة مراجعة، طريقة التواصل مع المغاربة.