دشنت السلطات المغربية في مختلف المدن و القرى حملات واسعة لزجر المخالفين لحالة الطوارئ الصحية ، خاصة الذين لا يرتدون الكمامات. و اطلقت السلطات بداية حملات دعائية بمكبرات الصوت لدعوة المواطنين خاصة المصطافين في الشواطئ لارتداء الكمامات بدرجة اولى و التقيد بالتباعد الاجتماعي. يأتي هذا بعد تسجيل ارتفاع متسارع لعدد الاصابات بفيروس كورونا في المغرب بالاضافة لتزايد حالات الوفيات ، وهو ما اصبح يشكل خطرا حقيقيا و يثير قلق كبار المسؤولين. يشار الى ان المغرب كان قد قرر فرض ارتداء الكمامات الواقية بشكل إجباري على جميع الأشخاص المسموح لهم بالتنقل خلال حالة الطوارئ الصحية ؛ في إجراء جديد لمحاصرة انتشار فيروس كورونا. وشددت السلطات على أن وضع الكمامة "واجب وإجباري، وكل مخالف لذلك يتعرض لعقوبة حبسية من شهر إلى ثلاثة أشهر وبغرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين".