التحق مسؤول عسكري تابع لما يسمى بالقوات المسلحة لجبهة البوليساريو، بارض الوطن، بعد ما تمكن من إجتياز الجدار الرملي وتسليم نفسه للقوات المسلحة الملكية في الساعات الاولى من يوم الخميس 16 يوليوز الجاري. وبحسب مصادر جيدة الاطلاع، فإن المعني بالأمر كان يقود فرقة عسكرية بجيش البوليساريو، بالناحية الثالثة المتمركزة بضواحي منطقة "ام دريكة". واضافت المصادر ذاتها، ان المسؤول العسكري، قد فر هاربا من داخل قوات البوليساريو،عبر سيارة ذات الدفع الرباعي مجهزة بأسلحة نارية من نوع كلا شينكوف،اضافة إلى مخزون لحمل الرصاص الحي،حيث سلم نفسه فجر الخميس للقطاع العسكري بمنطقة "ام دريكة". ويشار، إلى انها ليست المرة الأولى التي يفر فيها قادة عسكريون إلى المغرب،كما ان المخابرات الجزائرية باتت تتخوف من التحاق مسؤولين عسكريين آخرين بالمغرب بعد تمكّن عدد من المسؤولين العسكريين خلال السنوات القليلة الماضية في الجبهة من الفرار من تيندوف والالتحاق بالمغرب.