كثّفت المصالح الأمنية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن ببوجدور، في الآونة الأخيرة، تواجدها بمداخل المدينة ومختلف الشوارع والأزقة الرئيسية، من أجل مواصلة عمليات المواكبة والدعم التي تحرص المديرية العامة للأمن الوطني على تفعيلها، ضمن التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية المرتبطة بانتشار فيروس كورونا المستجد. وإلى جانب السدود القضائية ونقاط المراقبة، تجوب عدد من الدوريات الأمنية مختلف الأحياء السكنية بالسيارات ، من أجل القيام بأدوارها المرتبطة بإرساء الأمن والحرص على تطبيق القانون وحماية المواطنين وممتلكاتهم بصفة عامة، والمساهمة، في الظرفية الراهنة، في فرض مقتضيات حالة الطوارئ الصحية، ومراقبة مدى توفّر الأشخاص المتواجدين بالشارع العام على الوثيقة الاستثنائية للخروج. وبحسب مصادر محلية ل "rue20.com" فإن المصالح الامنية ببوجدور قد تمكنت في الآونة الاخيرة من ظبط العديد من المتسللين القادمين من مختلف المدن المغربية في خرق سافر لقانون حالة الطوارىء الصحية ويستعملون الطرق الملتوية للولوج إلى مدينة بوجدور. ويشار إلى أن وزارة الداخلية كانت أعلنت، وفي إطار حالة الطوارئ الصحية التي تم الإعلان عنها، منع استعمال وسائل التنقل الخاصة والعمومية بين المدن، وذلك ابتداء من منتصف ليلة السبت 21 مارس 2020، حيث أكدت الوزارة في بيان لها أن هذا المنع لا يشمل حركة نقل البضائع والمواد الأساسية التي تتم في ظروف عادية وانسيابية بما يضمن تزويد المواطنين بجميع حاجياتهم اليومية، كما ان المنع لا يشمل التنقلات لأسباب صحية ومهنية المثبتة بالوثائق المسلمة من طرف الإدارات والمؤسسات.