نقلت مصادر متطابقة، أن حالة من الاستنفار الأمني بين أجهزة الدرك الملكي والأمن الوطني وبقية الأجهزة الاستخباراتية الداخلية والخارجية، عقب فرار فقيه بمنطقة اوطاط الحاج. وتُضيف نفس المصادر أن الفقيه، تمت مطاردته للقبض عليه، ليلوذ بالفرار باتجاه احدى مدن الشمال، يُرجح أن تكون مدينة الحسيمة، بعدما تم اعلام السلطات بتوافد متشددين الى بيته لتجنيدهم على استخدام أسلحة. وعلم موقع Rue20.Com أن عناصر الدرك الملكي، انتقلت على عجل إلى اقليم بولمان، بعدما نقل شهود شهادات حول الشك في الفقيه الذي يتردد على بيته متشددون، قبل ان تعثر قوات الدرك على مسدسين وبندقية في منزله. وجاء ذلك بعدما تعقب رجال الدرك هذا الشخص الذي يعمل إمامًا لمسجد، يشتبه في علاقته بخلية متطرفة تم توقيفها مؤخرًا. وحسب نفس المصادر، فان المشتبه به لاذ بالفرار تجاه الحسيمة على الأرجح، وأن هناك حالة استنفار قصوى بتنسيق بين جميع الأجهزة الأمنية الاستخباراتية، من أجل توقيف المشتبه فيه في أقرب وقت لتعميق البحث والكشف عن حيثيات تحوزه على تلك الأسلحة. وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني قام بتفكيك خلية متطرفة موالية لتنظيم “داعش” صباح الخميس تتكون من ثلاثة عناصر، من ضمنهم امرأة.