كشف سعد الدين العثماني رئيس الحكومة أمس الثلاثاء، أن أزيد من 21000 مغربي عالقين بالخارج في هذه الظروف الاستثنائية التي يعيشها المغرب والعالم بسبب تفشي فيروس كورونا. وقال سعد الدين العثماني، خلال جلسة المسائلة بمجلس المستشارين، ان الارقام تتغير بخصوص عدد المغاربة العالقين خارج المغرب بعد اغلاق الحدود البرية والجوية والبحرية في مواجهة وباء كورونا. وبرر رئيس الحكومة تضارب المعطيات حول عدد المغاربة العالقين بالخارج، بكون الإحصاء الاخير احصى مواطنون مغاربة بينهم اشخاص لم يكونوا مسجلين في اللوائح التي تم احصائها بمختلف قنصليات المغرب. واشار سعد الدين العثماني، إلى ان العالقين المغاربة دول العالم يوجد من ضمنهم موظفين سامين كانوا في مهام رسمية، وبرلمانيين من مجلسي النواب والمستشارين، وجدوا انفسهم عالقين في دول اجنبية كباقي المغاربة. إلى ذلك عبر رئيس الحكومة عن تفهمه لمعاناة المغاربة العالقين وتدخل السلطات القنصلية لايوائهم في بعض الفنادق المصنفة بمختلف الدرجات، مشيرا إلى ان المسؤولين المغاربة على تواصل مباشر بهم. وفيما يخص البرنامج الزمني المعتمد لعودة المغاربة العالقين بالهارج،فرئيس الحكومة لم يعلن عن تاريخ محدد لإجلائهم من دول الاستقبال وعودتهم إلى وطنهم المغرب.