إستقبل مستشفى الحسني بالناظور، مساء أمس الجمعة، سيدة فرنسية تشتغل كأستاذة، يشتبه في إصابتها بفيروس “كورونا” المستجد، والتي تم إخضاعها للفحوصات الطبية. وذكرت مصادر لموقع rue20.com، فضلت عدم الكشف عن إسمها، ان السيدة أستاذة فرنسية عادت من فرنسا منذ 15 يوما، وإتجهت الى المستشفى للتأكد من إصابتها بالفيروس، بعد أن ظهرت عليها أثار الحمى. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أنه تم اخضاعها للتحاليل الطبية، وأن إصابتها بالفيروس غير مؤكدة، في إنتظار ما ستكشف عنها نتائج التحاليل المخبرية التي تم إرسالها لمختبر باستور بالدارالبيضاء. ووفق المعلومات المتوفرة لدى موقع rue20.com، فان السيدة تم وضعها بالحجر الصحي الذي تم احداثه مؤخرا بالمستشفى الحسني بالناظور، والذي يشرف عليه طاقم طبي وتمريضي خضع للتكوين من طرف أطر وزارة الصحة. وكان المستشفى قد إستقبل في وقت سابق، شخص من الديار الايطالية يشتبه تعرضه للاصابة بفيروس “كورونا”، غير أن اخضاعه للتحاليل، تبين أن حالته عادية وغير مصاب.