أشعل حفل إفتتاح القنصلية العامة الكوت دفوار اليوم الثلاثاء بالعيون، عاصمة الصحراء المغربية، لعيب السعار و الحقد لدى حاكم الجارة الشرقية. و سارعت وزارة خارجية ‘تبون' المعين من طرف الجيش، الى تجاوز حدود اللباقة لنشر بيان يمارس الوصاية على دولة ذات سيادة بحجم الكوت دفوار. وكشف بيان الخارجية الجزائرية، تورط النظام الجزائري المباشر في عرقلة التسوية السلمية لقضية الصحراء، ليتبين أنها طرف أساسي بل هي الطرف الرئيس الوحيد في هذه القضية. وانتقد بيان الخارجية الجزائرية قرار الكوت دفوار بفتح قنصلية عامة لها بالعيون، معتبرةً القرار بكونه “إخلالا بالالتزامات المترتبة عن العقد التأسيسي للاتحاد الأفريقي”. و تحاول الجزائر التي فقدت كل وزنها الافريقي، بعد انهيار أسعار النفط وتراجع ريع شراء الذمم بالقارة السمراء، ممارسة الوصاية على الدول الأعضاء بالاتحاد الافريقي بانتقاد قراراتها السيادية، في الوقت الذي لاتزال الأوضاع الداخلية بالجارة الشرقية على صفيح ساخن، بسبب تفشي الفقر والبطالة وتدهور الخدمات.