رحب زعيم قبائلي بموقف المغرب لصالح تقرير مصير منطقة القبائل في الجزائر، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى ال70 لتأسيس منظمة الأممالمتحدة في نيويورك. وقال الرجل الثاني في الحكومة المؤقتة لمنطقة القبايل اليزيد عابد “لا يسعني إلا أن أرحب بهذا الموقف لأن الهدف الأساسي لحكومتنا يتمثل بالضبط في طرح سؤال على مكتب الأممالمتحدة، يخص مسألة سيادة منطقة القبائل”. ولاحظ عابد في رد أورده الموقع الإخباري (تامورت. أنفو)، أمس الثلاثاء، أن “القضية القبائلية مشروعة، والاعتراف بالحكومة المؤقتة القبائلية أمر جد منطقي”، مشددا على أن “حق الشعوب في تقرير المصير إما أن يكون متاحا للجميع أو لا يكون”. وكان نائب الممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة عبد الرزاق لعسل، قد أعرب يوم الجمعة الماضي في نيويورك، لكون أنه “في الوقت الذي نخلد فيه الذكرى السبعين للأمم المتحدة، لا يزال أحد أقدم الشعوب في إفريقيا محروما من حقه في تقرير المصير”،مشيرا إلى أن “التطلعات المشروعة للسكان الأصليين بمنطقة ‘القبايل” ما زالت تنتهك في القرن ال21″. وأضاف أن “حقوقهم الإنسانية تنتهك يوميا، كما أن ممثليهم الشرعيين يتعرضون للقمع، وقادتهم للاضطهاد، حتى وهم في المنفى”. وتنكب حاليا مجموعة مهمة من الأحزاب السياسية في أوروبا على القضية القبائلية، فيما تبدي منظمات غير حكومية وشخصيات من عالمي السياسة والفن في البلدان الغربية، تعاطفها مع “الحكومة المؤقتة القبايلية”.