علقت تنسيقية المتعاقدين ، إضرابها بعد دعوة مستعجلة للحوار من وزارة التربية الوطنية ، في الوقت الذي كان كان العديد من الأساتذة المتعاقدين ينتظرون التمديد. اعلنت ، التنسيقية الوطنية للمتعاقدين ، اليوم الإثنين 2 دجنبر ، تعليق الأضراب و كافة المسيرات المعلنة بالجهات و الأقاليم على صعيد المملكة. ودعت التنسيقية الوطنية ، في بلاغ توصلت rue20.com ، بنسخة منه كافة الفروع الإقليمية و الجهوية للتنسيقية إلى عقد جموع عامة يوم الاحد 8 دجنبر 2010 ، حول نتائج الحوار و التي سيعلن عنها في حينه مع رفع تقارير للمجلس الوطني. و ستعقد التنسيقية الوطنية للاساتذة المتعاقدين ، ندوة وطنية نهاية الشهر الجاري من سنة 2019 ، سيعلن عن تاريخها و مكانها لاحق يضيف ذات البلاغ. و سبق لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قد عقدت، اجتماعا مع تنسيقية الأساتذة المتعاقدين، بحضور الكتاب العامون للنقابات التعليمية، ورئيس اللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، بالرباط، ورئيس المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين. وتعهدت الوزارة آنذاك ، عقب الاجتماع، الذي غاب عنه الوزير الحالي سعيد امزازي، حسب بلاغ تم نشره بوسائل الإعلام ، ب"توقيف جميع الإجراءات الإدارية والقانونية المتخذة في حق بعض الأساتذة أطر الأكاديميات، وصرف الأجور الموقوفة"، بالإضافة إلى "إعادة دراسة وضعية الأساتذة الموقوفين.