تعتزم مجموعة من فعاليات المجتمع المدني و ساكنة مدينة آسفي ، الخروج للإحتجاج اليوم الأحد على ما يسمى محلياً ب”فضيحة الكورنيش”. الساكنة و حسب دعوات منشورة على الإنترنت ، طالبت الجهات الوصية بمحاسبة المسؤول عن الحالة الكارثية لإعادة تأهيل كورنيش آسفي، بعد تعثر أشغاله منذ أزيد من سنتين رغم أنها كلفت زهاء مليارين و 300 مليون سنتيم. برلماني الإقليم إدريس الثمري وصف الفضيحة بالجريمة مكتملة الأركان ، محملاً المسؤولية الكاملة لرئيس المجلس الإقليمي. ذات النائب البرلماني ، قال أن ساكنة مدينة آسفي تشعر بحالة استياء و قلق و تذمر كبيرة بسبب ما وصفه ب”السطح الأحمر الموسخ”، مشدداً على محاسبة المسؤولين على الفضيحة التي كلفت على حد قوله مليارين و 300 مليون. يشار إلى أن عامل إقليمآسفي الحسين شاينان ، ثار قبل أيام غضباً في وجه مسؤولي الإقليم ، حينما قام بزيارة تفقدية لورش تهيئة الكورنيش المتعثر منذ سنتين. شاينان انتقد بشدة تلكؤ مسؤوليين بعمالة آسفي و المجلس الإقليمي ، بالإضافة للمقاول المشرف على الأشغال في إنهشاء تهيئة الكورنيش الذي كلف مليارين و 160 مليون سنتيم. ووبخ عامل الإقليم عدة مسؤولين إقليميين، بعد إطلاعه على أشغال وصفت بالعشوائية و الرديئة، مطالباً بتسليم المشروع و تدشينه رسمياً في أقرب وقت. العديد من الهيئات الجمعوية و الحقوقية بالمدينة انتقدت بطئ وتيرة أشغال تهيئة الكورنيش ، بسبب عدم احترام دفتر التحملات بخصوص الصفقات. كما أكدت "التصاميم الهندسية الأصلية للمشروع والتجهيزات التقنية والفنية المنصوص عليها في دفتر التحملات لم يتم احترامها" ، منها نوعية الزليج ، وتصميم الحدائق والحزام الواقي وحتى طبيعة التربة ونوعية الأغراس المستعملة.