تعيش مدينة أزمورإقليمالجديدة منذ يومين على وقع احتجاجات عارمة لعشرات المواطنين أمام مقر الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء (راديج). و اشتكى المواطنون ، من الإرتفاع الصاروخي لفواتير الماء والكهرباء ، خاصةً شهري يوليوز و غشت ، حيث تجاوزت الألف درهم للفاتورة الواحدة بالنسبة لأسر فقيرة حسب وثائق منشورة على مواقع التواصل الإجتماعي. ساكنة أزمور ، أعلنت أنها ستقاطع أداء فواتير الماء والكهرباء، احتجاجا على غلاء الفواتير في الأشهر الأخيرة، متهمةً الوكالة المعنية باستخلاص الأداء ب”سرقة جيوب المواطنين”، بفاتورات باهضة لا تعكس الإستهلاك الحقيقي. إلى ذلك تتجه عدة فعاليات جمعوية وحقوقية بأزمور ،الى تأسيس تنسيقية محلية لمناهضة الغلاء في المدينة وذلك بعد توالي مسلسل ارتفاع فواتير الماء والكهرباء بأزمور منذ سنوات. وأثار ارتفاع فواتير الماء والكهرباء ومعها التطهير السائل، ردود أفعال في أوساط الساكنة ، الذين استنكروا هذه الزيادات، التي أثقلت كاهل المواطنين، وزادت من معاناتهم مع غلاء المعيشة. مصادر قالت أن مدير الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء ، قال أن خطأً تقنياً تسبب في احتساب فواتير مرتفعة بالنسبة لشهري يوليوز وغشت ، وهو ما لم يتأكد لحد الآن.