أطلق اليوم الأربعاء سراح رئيس جماعة الساحل أولاد حريز إقليمبرشيد، و ذلك بعد اعتقاله أمس الثلاثاء بأمر من النياية العامة لدى المحكمة الابتدائية بمدينة برشيد. وضع رئيس الجماعة المحسوب على حزب الاتحاد الدستوري رهن الحراسة النظرية أمس الثلاثاء، جاء بناء على إصداره شيكا بدون رصيد تبلغ قيمته مليوني درهم (200 مليون سنتيم)، قالت بعض المصادر إن الرئيس كان قد أصدره في إطار تعامل تجاري، في الوقت الذي تقول فيه مصادر أخرى إن الشيك كان موضوعا لدى طالب صرفه على سبيل الضمان فقط. قرار إطلاق سراح الرئيس المذكور تم بعد تقديمه أمام المحكمة الإبتدائية ببرشيد و تنازل المشتكي بعد تدخل من طرف مستشار جماعي بذات الجماعة. مصادر قالت أن المشتكي تسلم ضمانات لأداء مستحقاته كاملةً من الرئيس المذكور و الذي يترأس أكبر جماعة في برشيد. يأتي هذا بعد أقل من أسبوع على اعتقال النائب الرابع للرئيس المذكور ، متلبسا بتلقي مبلغ مالي عبارة عن رشوة.