تخليدا للذكرى العشرين ، لتربع الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، اشرف الوالي عبد السلام بيكرات مصحوبا برئيس المجلس الجماعي لمدينة العيون مولاي حمدي ولد الرشيد و عدد من المنتخبين و الشخصيات الوازنة ، أمس الإثنين على إفتتاح المعرض التجاري الجهوي للصناعة التقليدية بالساحة البيضاء، بمشاركة عارضين من مختلف مناطق المغرب بهدف الترويج لمنتجاتهم. ودشنت جماعة العيون العديد من المشاريع التنموية و الهادفة ، حيث اعطيت الإنطلاقة الفعلية لعدد من المشاريع الهامة و التي تهدف إلى تهيئة وتأهيل وإنجاز البنيات التحتية بمدينة العيون. وتهدف هذه المشاريع إلى مواصلة جهود تطوير وعصرنة أسواق المدينة ، و إنجاز وتهيئة ساحات عمومية، وتشييد فضاءات رياضية عصرية و متنوعة، بالإضافة الى عدة مشاريع اخرى إجتماعية و إقتصادية. و تزامنا مع الذكرى المجيدة ، ترأس عامل إقليم بوجدور ابراهيم بن ابراهيم، رفقة رئيس المجلس البلدي ابا عبد العزيز و منتخبي الإقليم ، وعدد من رؤساء المصالح الخارجية والأمنية، فعاليات الاحتفالات الرسمية بعيد العرش على مستوى عمالة إقليم بوجدور. و أشرف عامل الإقليم والوفد الرسمي المرافق له على إفتتاح و تدشين “كورنيش بوجدور” ،كما تم تدشين مركز مخصص لطمر و تثمين النفايات المنزلية و المشابهة لها و إفتتاح” ساحة بابي” بحي علال بن عبد الله ، كما اعطيت إنطلاقة تهيئة شارع المرحوم و بابي اسفل المدينة. وقام لامين بنعمر والي جهة الداخلة وادي الذهب، مرفوقا بخديجة بوكرن نائب رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب والوفد الرسمي، بوضع الحجر الأساس لإعطاء الإنطلاقة لبناء معهد الموسيقى و الكوريغرافيا، بحي المحيط بمدينة الداخلة. وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذا المشروع و الذي يساهم في تمويله المجلس الحهوي 14.431.771,20 درهم. و يندرج بناء هذا المعهد ، والذي تبلغ مساحته الإجمالية أكثر من 2000 متر مربع، في إطار تنفيذ مشاريع التنمية المندمجة ، و ضمان ولوج أوسع لساكنة الجهة للمؤسسات الثقافية، كما ستمكن هذه المؤسسة التكوينية من تدريس مجموعة من التخصصات، وفق تكوين دائم أساسي يتلوه تخصص تدريجي. و تأتي هذه المشاريع وغيرها، والتي تستجيب لحاجيات الساكنة، كما انها ستنضاف إلى عديد المشاريع والأوراش التنموية الأخرى، التي تحرص المجالس الجماعية بجهة العيون الساقية الحمراء ، و جهة الداخلة وادي الذهب ،على ان يتم تشييدها وفق أرقى المعايير والمواصفات، والتي من شأنها أن تساهم في تغير واجهة أقاليم ومدن الصحراء، و تعزيز البنيات التحتية الأساسية لمدنوالصحراء، وتوفير ظروف عيش أحسن للساكنة الصحراوية وفق الإرادة السامية للملك محمد السادس.