فاجأ مرشح “الأصالة والمعاصرة” الجميع بالفوز برئاسة مدينة طانطان، بعد حصوله على 24 صوتاً بعدما تَعَمَد حزب “العدالة والتنمية” التحالف مع غريمه المركزي “البام” للانتقام من حزب “الاستقلال” واسقاط مرشحه القوي “بولون”. ورغم أن حزب “العدالة والتنمية” حصل على 12 مقعداً في انتخابات الرابع من شتنبر، و “البام” على 6 مقاعد فقط، فان مرشح حزب “الأصالة والمعاصرة” تمكن من الظفر برئاسة المدينة، بعد تحالف بين الحزبين، و رغبة من حزب رئيس الحكومة لاسقاط “بولون” عن حزب “الاستقلال”. و عرفت جلسة انتخاب رئيس المجلس، انسحاب أعضاء للمستشارين المنتمين لحزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والاستقلال وعضو واحد عن حزب الإصلاح والتنمية، احتجاجا على الترتيب الذي تم اعتماده للترشيح لرئاسة المجلس بين اللوائح الحاصلة على نفس المقاعد (خمسة مقاعد لكل من الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والإصلاح والتنمية. وحسب مراسل Rue20.Com بطانطان، فان ساكنة مدينة طانطان، تفاجأت بالتحالف الدي عقدته قيادات “العدالة والتنمية” المحلية مع “البام” و “مَنحه” رئاسة البلدية، رغم أن حزبهم تصدر انتخابات 4 شتنبر. وقالت قيادية بحزب رئيس الحكومة، أن مستشاري الحزب اضطروا للتحالف مع “البام” لانهم لم يحصلوا على الاغلبية. وفاز “عمر أوبركي” برئاسة بلدية طانطان عن حزب “البام”، فيما تم توزيع بقية المناصب بين حزبي “العدالة والتنمية ” و”البام” كالتالي : النائب الأول : أعبيد ماءالعينين عن حزب “المصباح” النائب الثاني : مولود مناض عن حزب “البام” النائب الثال : عبد المغيث الشوطا عن حزب “المصباح” النائب الرابع : محمد لمام لمغفري عن حزب “البام” النائب الخامس : محمد شرفي عن حزب “المصباح” النائب السادس : فاطمة لبيب عن حزب المصباح” النائب السابع : بوبكري مارية عن حزب “المصباح” كاتب المجلس : عبد الهادي بوصبيع عن “العدالة والتنمية”. فيما لم يتم الحسم في منصبين أخرين.