قال سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لحزب “العدالة والتنمية” أن الحزب سيتولى رئاسة جميع الجماعات التي حصل فيها على الأغلبية المطلقة. العثماني و عبر تدوينة له على ال “فيسبوك” رد على بعض الأنباء التي تحدثت عن إمكانية تخلي “البيجيدي” لصالح حلفائه عن بعض الجماعات التي حصل فيها على الأغلبية المطلقة. هذا وحصل حزب “المصباح” على الأغلبية المطلقة بست جماعات حضرية كبرى ولن يكون في حاجة لأي تحالف للظفر برئاستها، مما سيعفيه من الدخول في الحسابات الضيقة ولعبة التحالفات. حزب “المصباح” لن يكون في حاجة لأي تحالف من أجل الظفر بعمودية مدينة الدارالبيضاء التي إكتسحها مرشحوه، بعدما حصلوا على 74 مقعدا من أصل 147، مزيحين بذلك حزب “الإتحاد الدستوري”، الذي دبر المدينة خلال السنوات الست الماضية. ونفس الأمر ينطبق على مدينة فاس التي حقق فيها “المصباح” نصرا كبيرا على شباط، وظفروا ب 72 مقعدا من أصل 97، إضافة إلى مدينة مكناس التي حصل فيها إخوان عبد الله بوانو على 34 مقعدا من أصل 61. إكتساح العدالة والتنمية امتد أيضا بمدينة طنجة، التي تولى رئاسة مجلسها خلال الست سنوات الماضية حزب “الأصالة والمعاصرة”، حيث ستؤول رئاستها هذه المرة ل “العدالة والتنمية” التي حصل مرشحوها على 42 مقعدا من أصل 55. مدينة أكادير التي أضحت خلال العقود الماضية حكرا على حزب “الاتحاد الاشتراكي”، والتي دبرها لأزيد من 3 عقود متتالية، حقق خلاله حزب “العدالة والتنمية” فوزا ساحقا وتحصل في مجلسها الجماعي على الغالبية المطلقة ب 33 مقعدا من أصل 65، مزيحين بذلك الاتحادي السابق طارق القباح. القنيطرة بدورها أضحت قلعة ل “العدالة والتنمية” التي ستدبر جماعتها الحضرية خلال العهدة القادمة، بعدما حصل إخوان عبد العزيز الرباح على 49 مقعدا من أصل 55.
