رداً على الإقتطاعات التي طالت رواتبهم من طرف وزارة التربية الوطنية ، دشن أساتذة التعاقد حملةً جديدة باسم (تقطعو الأجرة نسدو الحجرة) أغلقوا من خلالها حجرات الدراسة و أضربوا عن العمل. و نشر عدد من الأساتذة المتعاقدين صوراً على الفايسبوك وهو يقومون بإغلاق أبواب حجراتهم ، معلنين الدخول في إضراب عن العمل مقدمين اعتذارهم لتلامذتهم الصغار. و كتبت إحدى الأستاذات تقول : ” عذراً يا تلميذ أجبرونا على التصعيد” ، فيما كتب آخر : ” نحن لا نتكلم من فراغ قطعتوا الأجرة سدينا الحجرة”. و كان الأساتذة المتعاقدين قد أكدوا أن رواتبهم اقتطع منها في يناير الماضي مبالغ تراوحت ما بين 178 درهما و 1200 درهم، كما تم الإقتطاع من رواتبهم أيضاً في فبراير بعد مشاركتهم في مسيرة 20 فبراير بالرباط. الأساتذة المتعاقدين، و في خطوة تصعيدية جديدةقرروا خوض إضراب وطني مرفوق باعتصام جهوي في مختلف أكاديميات التعليم أيام 4-9 مارس الجاري، رداً على مقترحِ الحكومة مراجعة نظام التعاقد الذي يقولون إنه فرض عليهم، داعين إلى إدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية وإسقاط “نظام التعاقد”.