أفادت مصادر رفيعة لمنبر Rue20.Com أن لائحة تعيينات ثانية للوُلاة والعُمال ينتظر أن يتم الاعلان عنها خلال شهر مارس المقبل ستطيح بعدد من عُمّال و ولاة الداخلية بعدد من الجهات. ذات المصادر المأذونة، كشفت لمنبرنا أن هذه اللائحة تتضمن أسماء كل من والي جهة فاسمكناس ‘زنيبر' و عامل اقليمالقنيطرة ‘لمحمدي'، بسبب فشلهما في مواكبة المشاريع الملكية، التي تعرف تأهراً كبيراً بسبب الاهمال واللامبالاة لذات المسؤولين. الى ذلك، شددت مصادرنا، أن هذين المسؤولين كانا ضمن لائحة التغييرات الأولى التي تم الاعلان عنها قبل أسبوعين، غير أنه تم تقسيم لائحة التغييرات في صفوف ولاة وعُمّال الداخلية الى لائحتين. من جهة أخرى، تكشف المعاينات التي تقوم بها لجان وزارة الداخلية، عن تأخر كبير للمشاريع الكبرى بكل من القنيطرة و جهة فاسمكناس، التي أصبحت جهة تعيش شبه كساد بعدما تحول الوالي ‘زنيبر' الى شبه ‘ضريح' لا يزور أحداً بقدر ما يُزارُ فقط في مكتبه دون أي حركة لأقاليم الجهة، وتفقد أحوال المواطنين كما أدى على ذلك القسم أمام المٓلك خلال تعيينه. من جانب آخر، لاتزال عدة مشاريع بمدينة القنيطرة، تعرف عرقلة كبيرة وهو ما سيعصف بالعامل ‘لمحمدي' بسبب فشله في تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع المندرجة في إطار المخطط الإستراتيجي للتنمية المندمجة والمستدامة للإقليم والتي تمتد إلى 2020. ولم يقدر العامل القادم إلى عاصمة الغرب من تارودانت، على تحريك عجلة الاستثمار، ودفع باقي الشركاء إلى تقديم الإضافة، بخصوص المشاريع الكبرى التي رصدت لها الملايير، إذ يعاب عليه أنه لا يغادر مكتبه، ويتكلم أكثر مما يشتغل، فضلاً عن شبهات علاقاته مع أباطرة عقار تحولوا الى مليارديرات في ظرف قياسي.