حل منذ أسبوعين قضاة المجلس الأعلى للحسابات بالوكالة الوطنية لمحو الأمية التي توجد تحت السلطة الرئاسية لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني. قضاة جطو وقفوا خلال أكثر من 10 أيام من الإفتحاص على نقاط سوداء من شأنها أن تطيح برئيس الوكالة الذي عينه بشكل مريب رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران تورد “الأخبار”. و أضافت ذات المصادر أن محو الأمية بالمساجد الذي تشرف عليه الوكالة التي تبلغ ميزانيتها 57 مليار سنتيم أظهر استفادة عدد من الجمعيات بشكل غير قانوني بالإضافة إلى تسجيل تضخم رهيب في عدد المستفيدين من محو الأمية بعد البحث الذي قامت به وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية مع مندوبيها في كل مساجد المغرب.