تناقلت مصادر متفرقة بالداخلة بان الشاب الذي قام بإضرام النار بالمعبر الحدودي الكركرات ،مساء أول أمس السبت، نقل على وجه السرعة عبر سيارة إسعاف إلى الدارالبيضاء في مسافة تجاوزت 1000 كلم ،و ذلك بعد فشل طاقم مستشفى الحسن الثاني بالداخلة في إسعافه نظرا لخطورة حالته. وسبق للشاب الثلاثيني والمنحدر من مدينة العيون، أن أقدم على إحراق جسده بمعبر الكركرات في حدود الواحدة من زوال أول أمس السبت، احتجاجا على وضعه الإجتماعي داخل المعبر الحدودي. وتعود تفاصيل القضية ،إلى إضرام الضحية النار في جسده بعدما أقدمت العناصر المسؤولة بالمعبر الحدودي على منعه من الدخول عبر المعبر الحدودي الكركرات ، ما أثار غضبه ودفع به إلى سحب قارورة بنزين كانت بحوزته وقام بسكب المادة الحارقة على ملابسه، قبل أن يضرم النار في نفسه بواسطة عود ثقاب كان بحوزته.