أعلنت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، تسمكها بتنظيم مسيرة احتجاجية بالسيارات يوم 11 يناير 2019 في اتجاه مدينة طنجة احتجاجاً على "التضييق الممنهج على الحريات النقابية و محاربة العمل النقابي الكونفدرالي". و قالت النقابة التي يترأسها عبد القادر الزاير ، أن “البلاد تعيش وضعاً متأزماً و مقلقاً على المستوى الإقتصادي و الإجتماعي نتيجة فشل السياسات الحكومية المتعاقبة”. و تطرقت النقابة إلى ” وضعية التجار الصغار و المهنيين نتيجة سياسة غير عادلة للضرائب أثقلت كاهل المواطنين البسطاء بينما يعفى منها كبار المضاربين و الملاك”. يأتي هذا قبل ساعات من اللقاء الذي دعا إليه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت غداً الثلاثاء ، و يحضره قادة النقابات الأكثر تمثيلية. الكونفدرالية قالت أن الحوار الاجتماعي الثلاثي الأطراف وصل نقطة الصفر، و العودة إلى طاولة جلساته المملة وغير المفضية إلى نتائج ملموسة لا ترقى في مخرجاتها إلى انتظارات عموم الأجراء والموظفين. و أضافت أن دعوة وزارة الداخلية تأتي في ظل "حالة الانحباس والرفع من وتيرة التصعيد في الحراك الاجتماعي بعد قرار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، تنظيم مسيرة وطنية احتجاجية بواسطة السيارات إلى مدينة طنجة يوم الجمعة 11 يناير 2019 الذي يصادف ذكرى تخليد الشعب المغربي تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال (1944)، وعدم إعمال العثماني، لتوجيهات الملك في المسألة الاجتماعية كما جاء بها خطاب العرش، والنجاح الباهر الذي حققته شغيلة التعليم في إضرابها الوطني الذي نفذته يوم الأربعاء 3 يناير من هذه الشهر".