رفض عبد العزيز عماري تقديم استقالته من مجلس النواب، ليترأس مؤسسة البيضاء المشكلة من رؤساء جماعة الدارالبيضاء، المحمدية، عين حرودة، بني يخلف، سيدي موسى بن علي، سيدي موسى المجدوب، الشلالات، مديونة، تيط مليل، الهراويين، سيدي حجاج، واد حصار، المجاطية، اولاد طالب، والنواصر، وبوسكورة، ودار بوعزة، وأولاد عزوز، واولاد صالح. و تشبث العماري بتعويضات البرلمان ونيابة رئاسة الغرفة الأولى، التي تدر عليه كمعدل شهري حوالي 6 ملايين كما يحصل عليه من تعويضات السفريات دون احتساب تعويضات عمودية الدارالبيضاء تورد “الاخبار”. ورغم غضب العثماني على العماري لتخليه عن تدبير أغنى مؤسسة تبلغ فقط ميزانية النقل فيها 500 مليار سنتيم، إلا أن عمدة البيضاء فضل مصالحه الشخصية، مقترحا مصففة الشعر إيمان صبيري لتعويض حسن عنترة على رئاسة مؤسسة التعاون بين جماعات البيضاء التي تشرف على تدبير النقل الجماعي وإعداد مخطط التنقلات للجماعات المعنية، ومعالجة النفايات، والتطهير السائل والصلب ومحطات معالجة المياه العادمة، وكذلك توزيع الماء الصالح للشرب والكهرباء والإنارة العمومية.