فارق بائع السجائر الذي أضرم النار في جسده بوجدة، اليوم الاثنين، الحياة داخل المستشفى الجهوي الفارابي بوجدة، متأثرا بالحروق التي تعرض لها، والتي أتت على مختلف أنحاء جسده. وذكرت مصادر لموقع rue20.com، أن الهالك المسمى قيد حياته (ب.د)، كان قد أًصيب بحروق من الدرجة الثالثة، وان مناطق حساس في جسده أًصيبت بحروق موصوفة ب”الخطيرة”. وكان بائع السجائر، قد أضرم النار في جسده، السبت الماضي، بشارع مولاي إسماعيل بوجدة، إحتجاجا على ما وصفه ب”الحكرة”. ووفق المعلومات المتوفرة لدى موقع rue20.com، فان الهالك كان يتلقى العلاج بالمستشفى الجهوي الفارابي بوجدة، وانه بالرغم من الإسعافات والعلاجات التي كان يتلقاها، لم تمكنه من النجاة. وقال نشطاء بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنه بالرغم من تكثيفهم للاتصالات بالأطر الطبية بمدينتي وجدة والدار البيضاء، على أمل نقل الفقيد الى مركز الحروق المختص بالدار البيضاء، الا أن الاقدار حالت دون ذلك.