نفت ادارة اخدى المصحات الخاصة بمدينة مراكش، صحة الاتهامات التي وجهها لها أحد المغاربة المقيمين بالمهجر. و قال محامي المصحة، خلال ندوة صحفية أمس الثلاثا ان المصحة تتعرض لحملة من الشائعات المغرضة وخاصة من طرف احد المرتفقين الذي شرع في بث فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعية تتضمن تشهيرا واضحا بعدما اقتحم، قبل اسبوعين، باحة الاستقبال وشرع في توجيه مختلف الكلام الفاحش والساقط والسب والقذف والتهديد الى اصحاب المصحة قبل ان يصفهم ب"الشفارة". واضاف ذات المحامي بهيئة مراكش، ان الشخص المذكور حل بالمصحة، زوال يوم الثلاثاء 14 غشت الماضي، لاجل فحصه على اثر احساسه بمغص معوي، حيث اخضعه الطبيب المداوم لفحص سريري، وتبين له حقيقة مصدر الالام الذي يشتكي منه قبل ان يطالبه باجراء تصوير اشعاعي "ايكوغرافي" وهو ما انضبط له الشخص المريض ليتضح للطبيب المختص في الاشعة ان هناك شكوك تحوم حول وجود الزائدة الدودية مبرزا في تقريره انه يتعين طبيا للتأكد بصفة يقينية اجراء تحاليل بيولوجية خلافا للتقرير البيولوجي الذي كان بحوزته عند قدومه الى المصحة لمعرفة منسوب الكريات البيضاء في الدم وفي حالة ارتفاع عددها يمكن الحديث عن عملية جراحية لاستئصال الدودة الزائدة. وبدل ان ينتظر المعني بالامر نتائج التحليل المختبري البيولوجي الذي اسفر على ان الكريات البيضاء لاتستدعي عملية جراحية، وقبل ان يتأكد المريض من هذه النتيجة توجه الى مصحة اخرى ورجع في حالة هستيرية مقتحما باحة الانتظار بالمصحة التي كانت غاصة بالنرضى وعائلاتهم حيث شرع في توجيه اتهامات خطيرة الى الاطر الصحية ومسؤولي المصحة.