عبر عدد من أفراد ساكنة جماعة ‘تفرسيت' مسقط رأس وزير الداخلية ‘عبد الوافي لفتيت' عن استنكارها للوضع الكارثي لمدينتهم من حيث البنية التحتية الغائبة بشكل كلي. و عبر هؤلاء في تصريحات لموقع Rue20.com بعين المكان، عن أسفهم لإسهام وزير الداخلية بصمته في تهميش المنطقة رغم زياراته المتكررة لمنزل أجداده وسلكه لذات الطريق المهترئة التي تعود لعهد الاستعمار وعلمه واطلاعه على الرضع الكارثي البنيات التحتية، حيث سبق له وأن تولى منصب عامل اقليمالناظور وكانت الجماعة تحت وصايته، قبل احداث العمالة الجديدة بالدريوش. و تعيش منطقة ‘تفرسيت' التي لاتبعد سوى ب10 كلمترات على مقر عمالة إقليم الدريوش، تهميشاً موغلاً حيث الغياب الكلي البنيات التحتية من طرق و ملاعب لامتصاص الشباب، و تسجيل غياب كامل لمشاريع التأهيل الحضري رغم الارتفاع الكبير لعدد ساكنتها، تشكل بها الجالية المقيمة بالمهجر نسبة مهمة. من جهتهم، استنكر أفراد الجالية المقيمين بالمهجر، التهميش الممنهج لمنطقتهم، في ظل غياب عامل الاقليم عن الاهتمام بجماعات الاقليم وإدراجها ضمن مشاريع البنيات التحتية.