أكدت أسماء اغلالو النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الدستوري وعضو اللجنة الإستطلاعية لمراقبة أسعار المحروقات على أن فريقها النيابي كان سباقا للمطالبة بمراقبة تحرير أسعار المحروقات، مشيرة في نفس الوقت إلى أن تقرير اللجنة شهد مجموعة من الممارسات غير المقبولة وتزييفا للحقائق. النائبة البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار أشارت خلال كلمتها على أن حزبها لم يختر المزايدة على مصالح المواطنين بل كان يسعى دائما إلى مناقشة القضايا الحقيقية التي تتمثل في تقوية القدرة الشرائية للمواطنين وليس الكذب خدمة لمصالح سياسيوية ضيقة. وانتقدت اغلالو بشدة الإستغلال السياسي الكبير وتزييف الأرقام الخيالية التي يتضمنها التقرير فقط لمهاجمة المؤسسات والأشخاص، مؤكدة على أن المكاشفة الحقيقية تقتضي تداول ما توصل إليه التقرير وليس الكذب والبهتان. وأكدت اغلالو على أن الدولة استفادت بشكل كبير من تحرير القطاع، وينبغي أن تتم المسائلة على مصير هذه الأموال التي تم توفيرها وليس البحث عن الكذب والتضليل. وتسائلت اغلالو عن دوافع ترويج أرقام خيالية لا توجد في التقرير من طرف أعضاء من اللجنة التي وافقت بالإجماع على التقرير، مشيرة إلى أن ما يجب أن يتجه إليه النقاش اليوم هو مصير 140 مليار تم توفيرها في سنتين من صندوق المقاصة وليس البحث عن التنافس في الكذب بالأرقام. اغلالو ختمت كلمتها بالتأكيد على أن اليوم “ينبغي أن نجيب وبكل شجاعة عن مصداقية تلك التصريحات العشوائية، التي زعمت أن شركات المحروقاتحققت أرباحا قيمتها 17 مليار درهم؟ في الوقت الذي أكدتم فيه، السيد الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، أن أرباح ال18 شركة العاملة في القطاع لم تتجاوز 4 مليار سنويا، تتم إعادة استثمار نسبة مهمة منها وطنيا لتعزيز قدرات التخزين والتوزيع“.