في سابقة خطيرة، تنم على اختراق الفكر الداعشي الارهابي للمجتمع المغربي بشكل مخيف، وخاصة بعض الأطر التربوية، دعا أحد الأساتذة بمدينة تطوان الى تنفيذ الحد والرجم بالحجارة في حق الطالبة التي تم الاعتداء عليها بسيدي بنور ضواحي آسفي في رمضان. و كتب ذات الإطار التربوي بوزارة التعليم المقيم بتطوان أن ‘الشرع والعلماء يقولون برجم هذه الفتاة لحد الموت وليس ضربها بالهراوات فقط'. و يضيف ذات الموظف بوزارة التربية الوطنية والتعليم أن رجم هذه الفتاة لحد الموت سيبقى عبرة للأخرين، بيتعذب جسدها كما أحست بلدة ممارسة الجنس'. يذكر أن الفتاة التي تم الاعتداء عليها ثبت أنها طالبة تقوم ببحث ميداني عمدت لاستئجار سيارة ‘خطاف' للوصول لدوار ‘اولاد الحيطي' بجماعة الغربية قيادة الواليدية بعمالة سيدي بنور، والفتاة اسمها ايمان ذهيبة. وفور مهاجمته من عشرات الفيسبوكيين على خطابه الداعشي في حق الفتاة، عاد ذات الشخص ليعتذر للجميع و يحذف تدوينته قبل تعطيل الدخول لحسابه الفيسبوكي بالكامل.