أكدت مصادر أمنية ل »فبراير » أن ماتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي، كون أن الشرطة القضائية بمدينة مرتيل، استدعت أستاذاً للتحقيق معه على خلفية إشادته باعتداء مجموعة من الملثمين على سائق السيارة « خطاف وسيدة » بضواحي آسفي، هو خبرعار من الصحة ولم يتم إستدعائه أو التحقيق معه، مشيرة أنه « لم تصدر أي تعليمات من النيابة العامة بخصوص هذا الأمر. » وكان الأستاذ بمدينة مرتيل، قال في تدوينة له على حسابة « فيسبوك »، أنه، طبقاً لأحكام الإسلام، « كان يجدر رجم المعنيين بحادثة آسفي بالحجارة حتى الموت، وليس ضربهم بالهراوات، وذلك حتى يكونوا عبرة للآخرين »، حسب ماجاء في تدوينته. وقام الأستاذ دقائق فقط بعد إنزال التدوينة بحذفها من صفحته وتقديم اعتذار وتوضيح وأن الأمر متعلق فقط ب « زلة ». وللإشارة فإن الوكيل العام للملك بمدينة آسفي، قرر مساء أمس الإثنين متابعة السيد ورفيقته بتهمة الفساد والخيانة الزوجية، في حالة اعتقال، كما قرر متابعة 11 شخص في حالة اعتقال أيضاً بتهم محاولة القتل العمد، مع سبق الإصرار والسرقة الموصوفة، والتدخل بصفة ينظمها القانون، وإلحاق الضرر بملك الغير كذلك. »