أكد وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة عبد الأحد الفاسي الفهري، أن حجم مساهمة الوزارة في مختلف المشاريع المبرمجة والتي توجد في طور الإنجاز بجهة مراكش- آسفي يقدر ب 8ر2 مليار درهم. وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب ترأسه، أمس الجمعة بمراكش، اجتماع عمل مع المصالح التابعة للوزارة بجهة مراكش-آسفي، الذي يندرج في إطار المواكبة المستمرة لبرنامج عمل الوزارة على الصعيد الجهوي، أنه من بين هذه المشاريع هناك مشروع التأهيل الحضري لحي الملاح بالمدينة العتيقة، الذي يندرج في إطار مراكش الحاضرة المتجددة 2014-2017، الذي تبلغ كلفته 194 مليون درهم بتمويل كلي من وزارة إعداد التراب الوطني و التعمير والإسكان وسياسة المدينة. وأشار الوزير إلى أن الغاية من هذا اللقاء، الذي حضره الكاتب العام للوزارة والمفتش العام لقطاع إعداد التراب الوطني والتعمير ومسؤولون بالوزارة على صعيد الجهة، هو الوقوف على تقدم الأشغال بمختلف البرامج والأوراش المتعلقة بالإسكان وسياسة المدينة التي تشرف عليها الوزارة بالجهة. وقد تم خلال هذا اللقاء، تقديم عرض حول المشاريع المهيكلة للإسكان وسياسة المدينة بجهة مراكش-آسفي تتضمن برنامج مدن بدون صفيح والبرنامج الجهوي لمعالجة السكن غير اللائق 2011-2015، ومشاريع التأهيل الحضري للأحياء الناقصة التجهيز وبرنامج السكن الآيل للسقوط وكذلك مشاريع سياسة المدينة على صعيد الجهة التي تضم بالخصوص برنامج “مراكش الحاضرة المتجددة2014-2017 “، وبرنامج تأهيل وترميم الممرات السياحية والروحية بالمدينة العتيقة لمراكش، ومخطط إقلاع المدينةالجديدة تامنصورت ومشروع رد الإعتبار للمدينة العتيقة بالصويرة وبرنامج التنمية المندمجة لبلديات قلعة السراغنة، العطاوية، تملالت وسيدي رحال 2014-2018. وخلال هذا اللقاء تمت مناقشة مختلف هذه المشاريع مع الوقوف على الاكراهات التي تعترض بعض المشاريع والحلول المقترحة للنهوض بها إضافة الى استعراض المشاريع المستقبلية. وفي ختام هذا اللقاء، نوه الوزير بالمجهودات التي تقوم بها مختلف مكونات الوزارة على صعيد الجهة، داعيا الجميع إلى بذل المزيد من الجهود والإنخراط بغية تحقيق الأهداف المسطرة. وعلى إثر هذا الاجتماع، قام الوزير بزيارة ميدانية للمشاريع المندرجة ضمن سياسة المدينة، فضلا عن زيارة المدار السياحي دار الباشا ساحة بن يوسف (الشطر الأول)، الذي يهدف إلى تأهيل المشهد الحضري للواجهات وتأهيل الفنادق العتيقة والطرق الحضرية وتعزيز ممرات الأسواق العتيقة.