انعقد أمس الأربعاء 21 مارس 2018 اجتماع عمل بمقر ولاية جهة فاس-مكناس، برئاسة عبد الأحد فاسي فهري، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بحضور كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان ووالي جهة فاس-مكناس عامل عمالة فاس والكاتب العام لعمالة فاس، من أجل الوقوف على التقدم الحاصل في تنفيذ المشاريع والبرامج التنموية المنجزة من طرف الوزارة على صعيد عمالة فاس. وخلال الاجتماع، اطلع الوزير على مستوى تقدم إنجاز عقدة مدينة فاس ضمن برنامج مدن بدون صفيح وعلى التدابير ذات الأولوية التي يجب اتخادها من أجل الإسراع بإعلان فاس مدينة بدون صفيح خلال سنة 2018. وبخصوص برنامج معالجة إشكالية المباني السكنية الآيلة للسقوط، فقد تم التطرق لحصيلة تنفيذ اتفاقية تمويل وإنجاز البرنامج الخاص بمعالجة المباني المهددة بالانهيار على مستوى أحياء السكن غير القانوني والموقعة خلال شهر يوليوز 2017. وتهم هذه الاتفاقية معالجة 500 بناية تقطن بها 2500 أسرة بتكلفة إجمالية قدرها 150 مليون درهم، تساهم فيها الوزارة ب 70 مليون درهم. كما تم عرض المقاربة الجديدة المقترحة من طرف المنظومة المحلية للتسريع والرفع من كفاءة معالجة هذه الظاهرة عبر خلق قطب حضري مندمج لاستقبال الأسر المعنية بهذه الظاهرة. ونظرا للطابع الاستعجالي لمعالجة عملية المباني الآيلة للسقوط، أكد الوزير على ضرورة تظافر الجهود ومتابعة إنجاز البرامج المتعاقد بشأنها من أجل تحسين ظروف عيش ساكنة هذه البنايات والبحث عن مقاربات خلاقة وناجعة للتغلب على إكراهات هذا البرنامج. وقد عرف هذا الاجتماع حضور أعضاء الديوان ومدير التعمير، والمفتش الجهوي للتعمير وإعداد التراب الوطني، ومدير الوكالة الحضرية وإنقاذ فاس، والمدير العام لوكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس، والمدير العام لشركة العمران فاس والسيدة المديرة الجهوية للإسكان وسياسة المدينة. وخلال نفس اليوم، حضر الوزير اجتماعا بمقر عمالة إقليم مولاي يعقوب بحضور السيدة كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان وعامل إقليم مولاي يعقوب. وقد خصص هذا الاجتماع للاطلاع على وضعية تقدم برنامج مدن بدون صفيح الخاص بإقليم مولاي يعقوب وذلك في أفق الإعلان عنه إقليم بدون صفيح. كما اطلع الوزير على تنفيذ الاتفاقية المتعاقد بشأنها بخصوص برنامج معالجة المباني الآيلة للسقوط والتي تم التوقيع عليها سنة 2014. كما تم تدارس تقدم الأشغال بمشروع اعادة ايواء الاسر المهددة بخطر الفيضانات بدوار مشرع كريم.