استنفرت الروائح الكريهة التي حاصرت إقامات راقية مملوكة لمسؤولين كبار، عددا من المصالح، بعد أن دعا محمد مهيدية والي الرباط، إلى اجتماع عاجل حضره عدد من رجال السلطة والمنتخبين إضافة إلى ممثلي شركة “بيزورنو” الَّتِي تسيّر مطرح “أم عزة” الممتد على أزيد من 100 هكتار. و أدى تكديس مئات الأطنان من مادة "الليكسفيا" السامة بالمطرح إلى انتشار روائح كريهة جداً امتدت إلى محيط فيلات وإقامات خاصّة بأسماء من العيار الثقيل، ووصلت إلى منطقة السويسي والغولف. و واجهت عدداً من الأطراف تورد “المساء” الشركة الفرنسية بضرورة تحمل مسؤوليتها بعد تهربها من معالجة هذه المادة الخطيرة، علما أن أزمة "الليكسفيا" دفعت وزارة البيئة في وقت سابق إلى تخصيص دعم من أجل تغطية الأحواض إلى حين معالجتها.