أكد نائب رئيس مجلس النواب محمد أوزين، أمس السبت في هانوي، أن مشاركة المغرب في الاجتماع السنوي السادس والعشرين للمنتدى البرلماني لآسيا والمحيط الهادئ يجسد إلتزام المملكة المتواصل بالإسهام في الجهود الدولية للحفاظ علي السلام والأمن والرخاء الدولي. وأبرز أوزين، النائب الخامس لرئيس مجلس النواب، في كلمة خلال الجلسة الختامية للمنتدى، أن البرلمان المغربي، الذي يعتبر أول مؤسسة تشريعية من بلد إفريقي وعربي تشارك في هذا المنتدى، سيواصل تطوير علاقات التعاون بين البرلمانات في إفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، مشيرا إلى أن هذه العلاقات لا غنى عنها للتغلب على الحواجز القائمة بين البلدان من أجل تعزيز التفاهم والاحترام والتنمية المشتركة. وفي هذا الصدد ، قال أوزين إن هذه العلاقات تشكل أرضية لتبادل الآراء وتبادل أفضل الممارسات من أجل فهم أفضل للأسس الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تستمدها منها، بغيه تقريب المنطقتين من بعضهما، مبرزا أن المنتدى يعد منبرا هاما يجمع بين البرلمانات في منطقة تعرف ديناميكية متميزة وأصبحت تشكل مجموعة اقتصاديه إقليمية هامة على مستويات الاستثمار والتجارة والتنمية المستدامة”. وأضاف أن البرلمان المغربي، بوصفه “شريكا في الديمقراطية” لدي الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا وعضوا مراقبا في برلمان أمريكا الوسطي، لن يدخر جهدا لتشجيع التعاون مع المنتدى، ويلتزم بتعزيز السلام والتنمية والازدهار في إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ والعالم. وشارك المغرب في الدورة السادسة والعشرين للمنتدى الذي انعقد تحت شعار “الشراكة البرلمانية: السلام والابتكار والتنمية المستدامة” ، بوفد يضم نائبي رئيس مجلس النواب محمد أوزين و حياة بوفراتشن ، بالاضافة إلى محسن منجد المستشار بإدارة العلاقات الخارجية والتعاون بمجلس النواب.