يستعد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، للتأشير على لائحة جديدة لرجال السلطة بعد الزلزال الملكي. وحسب ما نقلت ‘المساء' فان لائحة حركة تنقيلات واسعة في صفوف رجال السلطة، تهم بالخصوص القياد والباشوات والكتاب العامين، أصبحت جاهزة في انتظار إن يؤشر عليها وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، وهي العملية التي تعتبر الأولى من نوعها بعد الزلزال الملكي الذي ضرب رجال السلطة بعدد من المدن. وتضيف الصحيفة ذاتها أن الوزير لفتيت سيضفي لمسة قوية وصفت بالطابع الشبابي على حركة التعيينات، إذ سيعين خريجي الإدارة الترابية على رأس لائحة القيادات والباشويات، إذ سيتنوع انتشارهم بمختلف أقاليم المملكة. وحسب نفس اليومية فان اللائحة الجديدة ستشمل انتقالات في صفوف الكتاب العامين بالعمالات والأقاليم، إذ سيتم ملء المناصب الشاغرة بعدد منهم، كما ستعمل الوزارة على تغيير بعضهم، مع الاحتفاظ بالمنصب نفسه دون ترقية، فيما تشمل تعيينات جديدة وتنقيلات وترقيات في صفوف رجال السلطة برتبة كاتب عام وباشوات ورؤساء الشؤون العامة ورؤساء الدوائر والقياد. وكشفت مصادر اليومية نفسها، إن الداخلية ستطلع رئيس الحكومة على لائحة الكتاب العامين، باعتباره مختصا بتعيينهم، فيما تحتفظ الوزارة الوصية بملف رجال السلطة الباقين، على أن تعيين الولاة والعمال من اختصاص الملك، مضيفة أن مسطرة التعيين في الإدارة الترابية، تخضع لإجراءات دستورية، تبدأ بإدراجها ضمن اجتماع للمجلس الوزاري قبل البت فيها، إذ تفترض هذه الترتيبات أن تكون التعيينات باقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الداخلية، بصفته الوصي على القطاع. واستمعت اللجنة التأديبية بوزارة الداخلية إلى عدد من رجال السلطة الموقوفين عن العمل والذين صدرت في حقهم قرارات ادارية بعد “الزلزال الملكي”، في حين أصبحت لوائح لا علاقة لها بالإجراءات الإدارية التأديبية جاهزة وتتعلق بقواد وباشوات، وتشمل عددا من رجال السلطة الذين قضوا أزيد من اربع سنوات داخل الوحدة الترابية نفسها.