تحولت الأسوار التاريخية الضخمة بمدينة مراكش الى أماكن للتبول لعموم المارة، بعدما اختفت بشكل سريع مراحيض كوب22 التي كلفت مليار و400 مليون وأوجدها المسؤولين لعيون الأجانب قبل تفكيكها و تشتيتها. واختفت المراحيض الإيكولوجية التي كانت قد وضعت بعدد من أركان المدينة الحمراء بالموازاة مع تنظيم المدينة لمؤتمر المناخ العالمي. ورغم الملايير التي تم صرفها على تلك المراحيض فإنها اختفت بشكل سريع وغير مفهوم بعدما تملص عُمدة المدينة من مسؤوليته في حماية المنشآت العمومية التي كلفت ملايير من المال العام.