أشاد مسؤولون أمميون وأفارقة، اليوم الأربعاء بالرباط، بالسياسة التي ينهجها المغرب في مجال السكن والتنمية الحضرية والمجالية. https://youtu.be/o9gvQDFD47w ففي كلمة مسجلة تم بتها خلال لقاء دولي حول “الإسكان والتنمية الحضرية والجهوية : تحديات الاستدامة ورهانات الحكامة الترابية للتدخلات العمومية”، أشار جون كلوس، المدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية إلى أن المغرب أبان عن قدرة كبيرة في التكيف مع عدة تحديات تهم السكن والتهيئة الحضرية، منوها بالمنجزات التي حققتها مجموعة العمران في هذا الصدد. https://youtu.be/vRUO02jrcu0 وأشاد كلوس بالأولوية التي يحظى بها قطاع السكن في الاستراتيجية التنموية التي ينهجها المغرب والرامية على وجه الخصوص إلى توفير العرض السكني ومحاربة السكن غير اللائق. وخلال اللقاء، الذي نظمته مجموعة العمران بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها، نوه اسماعيلا نيماغا، عميد السفراء الأفارقة المعتمدين بالمغرب وسفير جمهورية إفريقيا الوسطى بالرباط، إلى أن المملكة أصبحت نموذجا إفريقيا في مجال إعداد وتنفيذ سياسات السكن والتهيئة الحضرية والمجالية. https://youtu.be/ClnpVERemUw وأبرز أن سياسة الإسكان والتعمير التي أطلقها المغرب تنسجم وطموح البلد في تعزيز موقعه كبلد صاعد وتستجيب للتحديات المرتبطة بالجهوية والنمو الديمغرافي. وقال نيماغا إن السفراء الأفارقة المعتمدين بالرباط يشيدون بالتزام المغرب بوضع السكن في صلب المشروع التنموي باعتباره رافعة للنمو والحركية والتنمية المجالية في إطار الاستدامة. كما أعرب سفير إفريقيا الوسطى عن امتنان بلاده حكومة وشعبا للمغرب على إطلاقه برنامجا لإنجاز 100 سكن بشكل استعجالي في إفريقيا الوسطى. من جانبه، نوه موسى مارا، وزير أول ووزير تعمير سابقا بجمهورية مالي، بحصيلة عشر سنوات من تاريخ مجموعة العمران، مشيرا إلى دورها في دعم برامج توفير السكن ورفع الولوج إلى السكن الاجتماعي في المغرب. كما أشاد بالموقع الريادي للعمران في إفريقيا بفضل نجاحها المؤسساتي المعتمد على مقاربة اللاتمركز، داعيا في هذا الصدد إلى إرساء أسس تعاون بين الجهات في كل من المغرب ومالي من أجل وضع أسس نمو حضري إفريقي مشترك. وعرف هذا اللقاء، الذي ترأس افتتاحه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ووزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي، محند العنصر رئيس جهة مكناسفاس، الياس العُماري رئيس جهة طنجة، عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن، تنظيم جلستين، إحداهما حول موضوع “المغرب الحضري اليوم وغدا، ورهانات وفرص المغرب الحضري”، والثانية تحت عنوان “رؤى ترابية مستقبلية : رهانات مدن الغد”.