كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، عن تعاون استخباري قديم بين المغرب والموساد في عهد الملك حسن الثاني، مشيرة إلى أن فترة الستينيات كانت هناك علاقات مخابراتية على مستوى عال، وأنها كشفت ذلك عن طريق الاستناد لبعض الوثائق السرية، وسلسلة من المقابلات الشخصية. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن المغرب طلبت من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” التخلص من معارض الملك اليساري المعروف “المهدي بن بركة” الموجود في الأراضي الفرنسية، قائلة إن المغرب لجأت إلى صديقتها إسرائيل لتصفيته. وتابعت “أحرونوت”، أن مئير عاميت رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية وقتها، وجد نفسه في مأزق، وأمامهما خياران، الأول أن يساعد المغرب ويتورطو، والثاني الرفض وتعرض الإنجازات القومية للخطر، موضحًا أن الموساد الإسرائيلي وفر خمسة جوازات سفر أجنبية لتنفيذ المغاربة للعملية، مشيرًا إلى أنه بذلك يتم تقديم المساعدة، وفي الوقت نفسه يتم الحفاظ على مسافة معينة من العمل.