عقد وزير الداخلية “عبد الوافي لفتيت” مساء الجمعة الماضي لقاء مستعجلاً مع الولاة و العمال عير تقنية “الفيديو كونفيرونس” من أجل توجيه تعليمات ذات طابع استعجالي تتصل بتشديد الإجراءات الأمنية خاصةً خلال احتفالات رأس السنة الميلادية و ذلك على خلفية الحادث الإرهابي الذي هز مصر. تعليمات وزير الداخلية اتسعت لتشمل جميع الأنشطة و اللقاءات المنظمة بما فيها الأنشطة الخاصة و الحفلات بتراب المملكة و التي يفترض أن تخضع لمعايير و شروط السلامة و تحصن بالإجراءات و الإحترازات الأمينة الضرورية لتأمينها خاصة تلك التي تتزامن مع موسم الإحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة بعد أربعة أسابيع من الآن. حادث الصويرة الأليم كان حاضراً حسب “الأخبار” في الكلمة التوجيهية إذ حث لفتيت الولاة و العمال على التأكد من إجراءات السلامة في الأنشطة الخيرية ذات الطابع الإحساني و أن الأصل هو الترخيص لهذه الأنشطة التي يمكن وقفها و إلغائها متى اتضح أن تنظيمها أو استمرارها يشكل خطراً على سلامة المواطنين. و عقد الولاة و العمال اجتماعات مع أطر و مسؤولي الولايات و العمالات من أجل نقل تعليمات وزير الداخلية إلى رجال السلطة و الإدارة الترابية و توضيح خلفياتها و الإجراءات الواجب اتخاذها.